الرئيسية
السوداني الذي حاول اختطاف طائرة مصر للطيران : أردت مرور الطائرة فوق الأقصى لتصويره
كشفت التحقيقات الأولية التى أجرتها سلطات أمن الدولة أمس، عن نفى الراكب السودانى مصعب إبراهيم عمير الذى ألقى رجال أمن مصر للطيران القض عليه مساء الأربعاء على الطائرة القادمة من استانبول محاولته اختطاف الطائرة كما تردد.
وقال الراكب السودانى إنه أبدى رغبته فقط فى تغيير خط سير الطائرة أثناء قدومها من استانبول إلى القاهرة للمرور فوق المسجد الأقصى والطيران فوقه على ارتفاع منخفض ليقوم بتصويره بكاميرته الديجيتال التى كانت فى حقيبة يده على الطائرة!
وأشار المتهم فى التحقيقات إلى أنه تأثر كثيرا بمشاهد الفلسطينيين التى يراها عبر الفضائيات وأنه يتمنى نصرتهم والذهاب إليهم ولهذا طلب من طاقم الطائرة التوجه إلى القدس إلا أن رجال أمن الطائرة حالوا دون ذلك.
وتابع المتهم فى التحقيقات التى استمرت حتى مثول الجريدة للطبع، أنه فكر فى ارتكاب الواقعة عقب إقلاع الطائرة بربع ساعة فقط.
وأشار إلى أنه كان يريد بعدها استكمال الرحلة بشكل طبيعى إلى القاهرة ومنها إلى الخرطوم، حيث قام بحجز تذكرته من تركيا إلى السودان مرورا بمصر.
من جهتها قالت مسئولة بالسفارة السودانية بالقاهرة لـ«الشروق» إن السفارة لم تتلق حتى الآن أية إخطارات من سلطات الأمن المصرية سواء لحضور التحقيقات أو إبلاغها الأسف، مما يؤكد أن الحادث بسيط وفردى، وأنه لا يحق للسفارة التدخل فى سير التحقيق إلا بعد السماح لها من قبل سلطات الأمن.
وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، بأن الشواهد تشير إلى أن الراكب السودانى كان فى حالة «عدم اتزان» أثناء قيامه بالمحاولة وتم أخذ عينة دم منه لتحليلها والتأكد من مدى تناوله أى مواد مخدرة أو خمور فى هذا الوقت.
وقال إن الراكب السودانى كان مقيما باليونان لمدة 5 سنوات وبعد انتهاء إقامته هناك طلب حق اللجوء السياسى بها لكن السلطات اليونانية رفضت ذلك وتم ترحيله بناء على طلبه إلى استانبول، وهناك تعرف الراكب السودانى على مجموعة من السودانيين الذين أعطوه جواز سفر مزورا باسم محمد حمد نورين 28 سنة مندوب علاقات عامة بنزع صورة صاحب الجواز الأصلى ووضع صورة مصعب إبراهيم بدلا منها برقم 566579 وذلك مقابل 250 دولارا.
وعبر الجواز المزور نجح الراكب السودانى فى إصدار تذكرة طيران له من استانبول إلى الخرطوم على طائرة مصر للطيران مرورا بمطار القاهرة ترانزيت على الرحلة رقم 736.
كشفت التحقيقات الأولية التى أجرتها سلطات أمن الدولة أمس، عن نفى الراكب السودانى مصعب إبراهيم عمير الذى ألقى رجال أمن مصر للطيران القض عليه مساء الأربعاء على الطائرة القادمة من استانبول محاولته اختطاف الطائرة كما تردد.
وقال الراكب السودانى إنه أبدى رغبته فقط فى تغيير خط سير الطائرة أثناء قدومها من استانبول إلى القاهرة للمرور فوق المسجد الأقصى والطيران فوقه على ارتفاع منخفض ليقوم بتصويره بكاميرته الديجيتال التى كانت فى حقيبة يده على الطائرة!
وأشار المتهم فى التحقيقات إلى أنه تأثر كثيرا بمشاهد الفلسطينيين التى يراها عبر الفضائيات وأنه يتمنى نصرتهم والذهاب إليهم ولهذا طلب من طاقم الطائرة التوجه إلى القدس إلا أن رجال أمن الطائرة حالوا دون ذلك.
وتابع المتهم فى التحقيقات التى استمرت حتى مثول الجريدة للطبع، أنه فكر فى ارتكاب الواقعة عقب إقلاع الطائرة بربع ساعة فقط.
وأشار إلى أنه كان يريد بعدها استكمال الرحلة بشكل طبيعى إلى القاهرة ومنها إلى الخرطوم، حيث قام بحجز تذكرته من تركيا إلى السودان مرورا بمصر.
من جهتها قالت مسئولة بالسفارة السودانية بالقاهرة لـ«الشروق» إن السفارة لم تتلق حتى الآن أية إخطارات من سلطات الأمن المصرية سواء لحضور التحقيقات أو إبلاغها الأسف، مما يؤكد أن الحادث بسيط وفردى، وأنه لا يحق للسفارة التدخل فى سير التحقيق إلا بعد السماح لها من قبل سلطات الأمن.
وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، بأن الشواهد تشير إلى أن الراكب السودانى كان فى حالة «عدم اتزان» أثناء قيامه بالمحاولة وتم أخذ عينة دم منه لتحليلها والتأكد من مدى تناوله أى مواد مخدرة أو خمور فى هذا الوقت.
وقال إن الراكب السودانى كان مقيما باليونان لمدة 5 سنوات وبعد انتهاء إقامته هناك طلب حق اللجوء السياسى بها لكن السلطات اليونانية رفضت ذلك وتم ترحيله بناء على طلبه إلى استانبول، وهناك تعرف الراكب السودانى على مجموعة من السودانيين الذين أعطوه جواز سفر مزورا باسم محمد حمد نورين 28 سنة مندوب علاقات عامة بنزع صورة صاحب الجواز الأصلى ووضع صورة مصعب إبراهيم بدلا منها برقم 566579 وذلك مقابل 250 دولارا.
وعبر الجواز المزور نجح الراكب السودانى فى إصدار تذكرة طيران له من استانبول إلى الخرطوم على طائرة مصر للطيران مرورا بمطار القاهرة ترانزيت على الرحلة رقم 736.
