ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتدى الحق - منتدى الكلمة الصادقة

ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

 تهنئة للشعب الفلسطيني  خاصة والعالم الإسلامي عامة بحلول العام الهجري الجديد 1431 هـ


2 مشترك

    إلى الشيخ الذي سقط لقد ضللت أيها الشيخ وما كنت من المهتدين

    المهاجر
    المهاجر
    Admin


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009

    إلى الشيخ الذي سقط    لقد ضللت أيها الشيخ وما كنت من المهتدين Empty إلى الشيخ الذي سقط لقد ضللت أيها الشيخ وما كنت من المهتدين

    مُساهمة  المهاجر الخميس أكتوبر 15, 2009 5:09 am

    أخرج الذهبي في تاريخه الكبير عن ابن السماك أنه قال: "الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها في جنب ما مضى قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا القليل" تاريخ الإسلام 12/ 206.
    وقال صالح بن عبد القدوس :
    والشيخ لا يترك أخلاقه حتى يوارى في ثرى رمسه
    في لقاء فاضح أجرته قناة الحرة الأمريكية مع أحد كبار موظفي مدينة البعوث الإسلامية السابقين الذي صنعته الأضواء ففتن بها حتى صدَّق ما قيل له من أمثاله الذين قال الله فيهم ( ألا في الفتنة سقطوا) صدقهم وصدق نفسه أنه اختير كأفضل مفتي للعام 2007، وكأن شرف الإفتاء بات على نظره يصلح أن يكون على مثل غيره من موضوعات الخزي التي ترصد لها ما يعرف بمسابقات العري وعارضات الأزياء أو كمال الأجسام وملكات الجمال من الأناسي والحيوانات،هذا الموظف الذي لم تتجاوز صلته بالأزهر فوق هذا غير ارتدائه ثياب علمائه، والثياب وحدها والأضواء لا يصنعان عالما و لا يضمنان شرفا؛ وقد سكت هذا الشيخ على تلقيب القناة له بأنه "الدكتور" وهو يعلم أنه ليس بذلك ولن يكنه إن شاء الله (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ)
    جاء هذا الشيخ في هذا اللقاءٍ على أسوأ حال من حالاته تحت الأضواء الأمريكية فأساء إلى شيخه، وشيخ الفتاة الأكبر أكبر إساءة، وتمرد فيه على معالم دينه، وشرف وكرامة أمهات المؤمنين، حيث وصف بقحة بالغة مرتديات الحجاب والمتشحات بشرف النقاب ومن يؤيدهن من الرجال بأنهم جميعا مستودعات جنس يلبسون برادع الحمير!!!!!!، ثم اعتذر عن سقوط شيخه الزري بوصفه له بأنه "صعيدي من القواعد" ، وأن النقاب يتم في مصر بالإكراه، وأن الحدادين والنجارين والسمكرية الذين يذهبون إلى دول عربية بنسائهم هم سبب انتشار الحجاب بمصر التي يرجعون إليها بعد أن يكونوا قد أدمنوا تلك العادة – عادة النقاب ولبس الحجاب وبياض الثياب- .
    هكذا فاه هذا الشيخ الكبير في وظيفته السابقة بحق رداء وثياب أمهات المؤمنين ومن سلكن سبيلهن ومن رضي بأمرهن ودافع عنهن من أصحاب الثياب البيض فسقط بذلك عن مستوى الآدمية وأورد نفسه موارد الهلاك والضلال المبين.
    وإنا نقول لهذا الشيخ على رجاء أن يراجع دينه قبل أن يُنزع عنه ما بقي له منه فلا ينفعه زيٌّ ولا تنقذه شفاعة :
    أخرج الإمام البخاري في صحيحه بإسناده إلى ابن شهاب عن عروة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : " يرحم الله نساء المهاجرات الأُول، لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها"
    وأخرج من طريق صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: "لما نزلت هذه الآية ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أُزُرُهُنَّ فشققنها من قِبَلِ الحواشي فاختمرن بها"
    قال الحافظ ابن حجر: ضمَّن –الله تعالى- يضربن معنى يُلْقِين، فلذلك عُدِّيَ بعلى.
    وما نحسب أن هذا الشيويخ يدري شيئا عن المراد بالتضمين في اللغة وهو الذي وصف شيخه
    بما توصف به النساء " إنه من القواعد" ولم ينكر عليه الشيخ إلى الآن ما ذهب إليه في حقه.
    قال الحافظ في الفتح في قول عائشة :" فاختمرن" أي غطين وجوههن . فتح الباري 8/ 626 أي الجزء الثامن الصحيفة رقم 627 وستجدها على يدك الشمال.
    وقد أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثيم عن صفية " ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن فقالت- أي عائشة أم المؤمنين- إن نساء قريش لفضلاء، ولكني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشدَّ تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أُنزل فيها، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤسهن الغربان" .
    أيها الشويخ وقد ضللت ضلالا بعيدا: قال القاضي عياض وهو من عيون أعيان علماء الأمة: فرضُ الحجاب في الوجه والكفين مما اختصت به أمهات المؤمنين، فهو فرض عليهن بلا خلاف، - أي وفي غيرهن بخلاف- فلا يجوز كشف ذلك من أمهات المؤمنين في شهادة ولا غيرها، ولا إظهار شخوصهن إلا مادعت إليه ضرورة. أي بحق أمهات المؤمنين، أما إذا اختار غيرهن ذلك فإنه يجب عليهن الكشف في مواطن الشهادة والقضاء
    وقد ذهب الإمام أحمد إلى أن المرأة في الصلاة لا يُرى منها شيء ولا ظفرها، وألحقها في ذلك بأمهات المؤمنات هو وأبو بكر بن عبد الرحمن الذي قال إن كل شيء منها عورة حتى ظفرها ، إكمال المعلم شرح صحيح مسلم تحقيق الأستاذ الدكتور يحيى إسماعيل 2/ 186.
    ومع أننا لا نذهب إلى ما ذهب إليه الإمام أحمد رضي الله عنه في تلك المسألة مع تقديرنا لبواعث تشدده فيها هو والإمام أبي بكر بن عبد الرحمن فإننا لا نجيز التوقح عليه ولا التنقص من قدره كما فعل الساقط ويفعل الساقطون .
    يقول الحافظ يوسف ابن عبد البر: والذي عليه فقهاء الأمصار بالحجاز، والعراق، أن على المرأة الحرة أن تغطي جسمها كله بدرع صفيق سابغ" الاستذكار 5/ 444، التمهيد 6/ 364.
    فهل يليق بمسلم بعد هذا أن يتجرأ على معالم رداءٍ – النقاب- صار من لوازم أمهات المؤمنين وخصوصياتهن، وحقا من حقوق بناتهن من نساء المؤمنين بعد فريضة الحجاب يخترنه إن شئن وشاء لهن طيب المنزع أن يرتدينه ليسلكن به سبيلهن في الرداء إن لم يكن تشبُّهاً بهن فتذكيرٌ بحقِّهن، فإن لطيب الثياب وخبثه أثر في النفس لا ينكر هل يليق بمسلم فضلا عن منتسب إلى أهل العلم أن يفعل برداء أمهات المؤمنين ولابسيه بمثل ما فعل الشيخ الذي سقط، فلم تشفع له عمامة، ولم نجد له مجدا بعد ذلك نهدمه أو لحما فنقضمه، فإن النُبْل كما قال الإمام شريك عونٌ على
    الدين، ولقد بلونا هذا الشيخ وشاكلته فلم نر نُبْلاً ولم نجد بعد تحت العمامة دينا.
    لا يُعْجِبَنَّ مَضيما حُسْنُ بَزَّته وهل يروق دفيناً جودةُ الكفن
    صدر عن جبهة علماء الأزهر في 21 من شوال 1430هـ الموافق 10 من أكتوبر 2009م
    خطاب رفح
    خطاب رفح
    Admin


    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009

    إلى الشيخ الذي سقط    لقد ضللت أيها الشيخ وما كنت من المهتدين Empty شكر

    مُساهمة  خطاب رفح الأحد أكتوبر 18, 2009 1:46 am

    بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
    إلى الشيخ الذي سقط    لقد ضللت أيها الشيخ وما كنت من المهتدين Simg_992051

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 1:36 pm