قال أحد النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين:
أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان...
فضحك الرجل!!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى العسكري في كتاب التصحيف
أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟ فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت
فاجتمع أولاده عليه وقالوا له ندعوا فلانا أخانا قال : لا إن جاء قتلني ، فقالوا نحن نوصيه ألا يتكلم فدعوه فلما دخل عليه قال : ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة وتفوز من النار ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج
وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج ، فصاح أبوه : أغمضوني
فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي .
ـــــــــــــــــــ
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين:
أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان...
فضحك الرجل!!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى العسكري في كتاب التصحيف
أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟ فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت
فاجتمع أولاده عليه وقالوا له ندعوا فلانا أخانا قال : لا إن جاء قتلني ، فقالوا نحن نوصيه ألا يتكلم فدعوه فلما دخل عليه قال : ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة وتفوز من النار ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج
وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج ، فصاح أبوه : أغمضوني
فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي .
ـــــــــــــــــــ
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.