ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتدى الحق - منتدى الكلمة الصادقة

ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

 تهنئة للشعب الفلسطيني  خاصة والعالم الإسلامي عامة بحلول العام الهجري الجديد 1431 هـ


    أقوال علماء السنة في جماعة الإخوان المسلمين

    خطاب رفح
    خطاب رفح
    Admin


    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009

    أقوال علماء السنة في جماعة الإخوان المسلمين Empty أقوال علماء السنة في جماعة الإخوان المسلمين

    مُساهمة  خطاب رفح الجمعة أكتوبر 02, 2009 2:55 am

    أقوال علماء السنة في جماعة الإخوان المسلمين

    1- فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله سئل رحمه الله: أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله: (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة) الحديث. فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق للعصا على ولاة الأمر...هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكة؟

    الجواب: تدخل في الاثنتين والسبعين، ومن خالف عقيدة أهل السنة والجماعة دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي أمة الإجابة أي استجابوا لله وأظهروا إتباعهم له، ثلاث وسبعون فرقه، الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقه فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.

    السائل: يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين؟

    الجواب: نعم من ضمن الاثنتين والسبعين. (من شريط أحد دروس المنتقى في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله).

    وسئل رحمه الله: سماحة الشيخ: حركة الخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فتره وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة؟ وما مدى توافقها مع منهج السنة والجماعة؟

    الجواب: حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم، لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة. فينبغي للإخوان المسلمين ان تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي، أو ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا اله إلا الله، التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا اله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله والإخلاص له وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة: تتبع السنة والعناية بالحديث الشريف وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة نسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم. (نقلا عن مجلة المجلة عدد 806).


    2- فتوى محدث الشام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

    قال: "ليس صوابا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة" (من شريط فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان من تسجيلات منهاج السنة في الرياض).


    3- فتوى الشيخ العلامة محمد العثيمين رحمه الله في حكم تعدد الجماعات

    سئل رحمه الله: هل هناك نصوص في وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان؟

    الجواب: "ليس في الكتاب ولا في السنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات بل إن في الكتاب والسنة ما يذم ذلك، قال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون} وقال تعالى {كل حزب بما لديهم فرحون} ولا شك أن هذه الأحزاب تتنافى مع ما أمر الله به، بل ما حث الله عليه في قوله: {وأن هذه أمتكم أمه واحده وأنا ربكم فاتقون}.

    وقول بعضهم: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى إلا إذا كانت تحت حزب؟

    نقول: هذا ليس بصحيح، بل إن الدعوة تقوى كل ما كان الإنسان منطويا تحت كتاب الله تحت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم متبعا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين" من كتاب جماعه واحده لا جماعات للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله.

    4- فتوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله.سئل -حفظه الله- :هل هذه الجماعات تدجل في الاثنتين وسبعين فرقه الهالكة؟

    فقال: "نعم، كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته"

    وسئل: ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ والإخوان المسلمين وحزب التحرير وغيرها في بلاد المسلمين عامة؟

    فقال: "هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا تفرقنا وتجعل هذا تبليغيا وهذا إخوانيا وهذا كذا...، لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعه واحده وعلى بينه من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا وتزرع العداوة بيننا؟ هذا لا يجوز أبدا"
    من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة، من إجابات الشيخ صالح الفوزان.


    5- فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله
    قال – حفظه الله -: "الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة.

    وأول جماعه وجدت وحملت الاسم جماعه الشيعة تسموا بالشيعة. وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون..".
    (فتاوي العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).

    6- فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن غديان حفظه الله قال –حفظه الله-: "البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودا في بلدهم.
    فعندنا مثلا ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين وعندنا مثلا جماعة التبليغ وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعه يريد الناس يتبعون هذه الجماعة ويحرم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق وأن الجماعات الأخرى على ضلاله. فكم فيه حق في الدنيا؟

    الحق واحد كما ذكرت لكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين افتراق الأمم وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه , كلها في النار إلا واحده . قالوا من هي يا رسول الله قال : (( من كل على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).
    كل جماعه تضع لها نظام . ويكون لها رئيس , وكل جماعه من هذه الجماعات يعملون بيعه, ويريدون الولاء لهم وهكذا .

    فيفرقون الناس - يعني البلد الواحدة – تجد أن أهلها يفترقون فرق , وكل فرقه تنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عداوة , فهل هذا من الدين ؟ لا , ليس هذا من الدين , لأن الدين واحد, والحق واحد. والأمة واحده, الله جل وعلا يقول: كنتم خير أمه" ما قال كنتم أقساما, لا, قال ( كنتم خير أمه أخرجت للناس )
    وفي الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سيئة, لأنها تستقطب وبخاصة الشباب, لأنهم ما يبون ( أي: لا يريدون ) الناس الكبار هذولا ( أي: هؤلاء ) قضوا منهم مالهم فيهم شغل !
    لكن يجون ( أي: يأتون ) أبناء المدارس في المتوسط وأبناء المدارس في الثانوي وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضا .
    فيه دعوة الآن لجماعه الإخوان المسلمين , وفيه دعوة لجماعه التبليغ حتى في مدارس البنات .
    فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ......".
    (فتاوي العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة بالرياض). 7- فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ( حفظه الله )


    لما سئل عن جماعتي التبليغ و الإخوان المسلمين, قال – حفظه الله : "هذه الفرق المختلفة الجديدة أولا هي محدثه ميلادها في القرن الرابع عشر. قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة, هي في عالم الأموات وولدت في القرن الرابع عشر.
    أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سلم ونجى, ومن حاد عنه فإنه منحرف .

    تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمه فيحذر منها ويحرص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان و فلان, وعل طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج. فالاعتماد ليس على أدله الكتاب والسنة , وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة محدثه يبنون عليها سيرهم ومنهجهم, ومن أوضح ما في ذالك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم .
    فمثلا جماعه الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم. يوالونه, ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلاف معه . أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة, فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم, ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هب ودب حتى الرافضي الذي هو يبغض الصحابة. ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويعتبر واحدا منهم, له مالهم وعليه ما عليهم"
    ( المرجع : فتاوي العلماء في الجماعات و أثرها على بلاد الحرمين : تسجيلات مناهج السنة السمعية بالرياض ) .

    8- كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية ( حفظه الله )
    قال –حفظه الله-: "أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفاء والتلون والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها.

    وحقيقة الأمر يخفى، منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانا طويلا، وهو لا يعرف حقيقة أمرهم، يظهر كلاما ويبطن غيره، لا يقول كل ما عنده.
    ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة:
    منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولا آخر ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم فإذا رأوا واحدا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم ومن تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه، وتارة بالكذب عليه، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه.
    أيضا مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها وإن كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميا لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب، حذروه وقالوا هذا لا ينفعك، وش ينفعك صحيح البخاري؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلا عن أصول الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامه.

    من مظاهرهم أيضا أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل، وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارة تنظيمية، يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقه أو بأخرى إلى السلطة، وقد يكون مغفولا عن ذلك، يعني إلى سلطة جزئية، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقربون منهم من في الجماعة، ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكن من هذا، لا يمكن من التدريس، لا يمكن من أن يكون في هذا، لماذا؟
    والله هذا عليه ملاحظات! ما هي هذه الملاحظات؟
    قال: ليس من الشباب! ليس من الإخوان ونحو ذلك.
    يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم" قال: وإن صلى وصام؟ قال: "وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله". وهو حديث صحيح، كما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم!" مع أنها اسمان شرعيان، المهاجر والأنصاري، لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامه صارت دعوى الجاهلية.
    ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير. ولهذا ينبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة والى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن}

    بل من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب القبر وعذب النار وما يدخلهم الجنة، فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن، ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عنهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، هذا لاشك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث، يسأل العبد عن ربه وعن دينه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمنا طويلا وهو لم يعلم ما ينجيه إذا أدخل في القبر فهل نصح له؟ وهل حب له الخير؟ إنما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب الله. علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه....."
    (المرجع: فتاوي العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين، تسجيلات منهاج السنة بالرياض)

    المرجع: سلسلة الدفاع عن السنة(5)

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 1:35 pm