إخبار النبى عن هؤلاء الجماعات
أحاديث النبي فيها التصريح بهذه الفتنة كقوله « يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق » وهذا الحديث جاء بروايات كثيرة بعضها في صحيح البخاري وبعضها في غيره , ففي قوله ( سيماهم التحليق ) تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء .
ـ وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله سيماهم التحليق فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم واتفق مرة أن مرأة أقامت الحجة على ابن الوهاب لما أكرهوها على إتباعهم ففعلت، أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته فلم يحدلها جوابا ومما كان منهم أنهم يمنعون الناس من طلب الشفاعة من النبي مع أن أحاديث شفاعة النبي لأمته كثيرة متواترة وأكثر شفاعته لأهل الكبائر من أمته وكانوا يمنعون من قراءة دلائل الخيرات المشتملة على الصلاة على النبي وعلى ذكرها كثير من أوصافه الكاملة ويقولون أن ذلك شرك ويمنعون من الصلاة عليه على المنابر بعد الأذان .
بعض من مقابح محمد بن عبد الوهاب
* أطلق اسم الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه فى 24 موضعًا وأطلق عليهم لفظ الكفار , وعبدة الأصنام , والمرتدين وغير ذلك ( رسالة كشف الشبهات )
* قال : إن شرك المسلمين أغلظ من شرك عبدة الأصنام لأن أولئك يشركون فى الرخاء ويخلصون فى الشدة وهؤلاء شركهم دائم فى الحالتين ( رسالة كشف الشبهات ـ رسالة الأربع قواعد )
* يدعى ابن عبد الوهاب بأنه من قال سيدنا أو مولانا لأحد فهو كافر ( راجع الرسالة الأولى من رسائل الهدية السنية ص 28 )
* قال : إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ويحجون ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الإسلام " ( راجع الرسائل العلمية التسع لمحمد بن عبد الوهاب ـ رسالة كشف الشبهات 20 طبعة سنة 1957 )
* يعتقدون أن المسلم لا تنفعه شهادة أن لا إله إلا الله ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد النبى ويقصد زيارته ويطلب الشفاعة منه "
( الرسائل العلمية التسع / 79 ـ رسالة كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب ) .
* لا يجوز التوسل بالموتى ممن تثبت مكانتهم عند الله .. ان التوسل بالموتى إنما هو خطاب لمعدم لعدم قدرة الميت على الإجابة ( راجع الرسالة الثانية من الهدية السنية لابن عبد الوهاب )
قال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية : كان - أي محمد بن عبد الوهاب - في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي صلّى الله عليه و سلّم والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" الفتوحات الاسلامية (2/ 66)
المصدر
موقع فضيلة الداعية الاسلامى الشيخ محمد الاسوانى ومجلة روح الإسلام وكثير من المؤلفات من الكتب الدينية والتسجيلات
كل هذا على الموقع الاتى :
http://www.alaswany.net
وكل عام وأنتم بخير
أحاديث النبي فيها التصريح بهذه الفتنة كقوله « يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق » وهذا الحديث جاء بروايات كثيرة بعضها في صحيح البخاري وبعضها في غيره , ففي قوله ( سيماهم التحليق ) تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء .
ـ وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله سيماهم التحليق فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم واتفق مرة أن مرأة أقامت الحجة على ابن الوهاب لما أكرهوها على إتباعهم ففعلت، أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته فلم يحدلها جوابا ومما كان منهم أنهم يمنعون الناس من طلب الشفاعة من النبي مع أن أحاديث شفاعة النبي لأمته كثيرة متواترة وأكثر شفاعته لأهل الكبائر من أمته وكانوا يمنعون من قراءة دلائل الخيرات المشتملة على الصلاة على النبي وعلى ذكرها كثير من أوصافه الكاملة ويقولون أن ذلك شرك ويمنعون من الصلاة عليه على المنابر بعد الأذان .
بعض من مقابح محمد بن عبد الوهاب
* أطلق اسم الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه فى 24 موضعًا وأطلق عليهم لفظ الكفار , وعبدة الأصنام , والمرتدين وغير ذلك ( رسالة كشف الشبهات )
* قال : إن شرك المسلمين أغلظ من شرك عبدة الأصنام لأن أولئك يشركون فى الرخاء ويخلصون فى الشدة وهؤلاء شركهم دائم فى الحالتين ( رسالة كشف الشبهات ـ رسالة الأربع قواعد )
* يدعى ابن عبد الوهاب بأنه من قال سيدنا أو مولانا لأحد فهو كافر ( راجع الرسالة الأولى من رسائل الهدية السنية ص 28 )
* قال : إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ويحجون ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الإسلام " ( راجع الرسائل العلمية التسع لمحمد بن عبد الوهاب ـ رسالة كشف الشبهات 20 طبعة سنة 1957 )
* يعتقدون أن المسلم لا تنفعه شهادة أن لا إله إلا الله ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد النبى ويقصد زيارته ويطلب الشفاعة منه "
( الرسائل العلمية التسع / 79 ـ رسالة كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب ) .
* لا يجوز التوسل بالموتى ممن تثبت مكانتهم عند الله .. ان التوسل بالموتى إنما هو خطاب لمعدم لعدم قدرة الميت على الإجابة ( راجع الرسالة الثانية من الهدية السنية لابن عبد الوهاب )
قال الشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية : كان - أي محمد بن عبد الوهاب - في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي صلّى الله عليه و سلّم والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" الفتوحات الاسلامية (2/ 66)
المصدر
موقع فضيلة الداعية الاسلامى الشيخ محمد الاسوانى ومجلة روح الإسلام وكثير من المؤلفات من الكتب الدينية والتسجيلات
كل هذا على الموقع الاتى :
http://www.alaswany.net
وكل عام وأنتم بخير