حذرت مصادر فلسطينية متعددة من تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل بعد أقل من 48 ساعة على وفاة أحدهم.
وكانت البرازيل وافقت على منح الإقامة على أراضيها لقرابة 120 لاجئاً فلسطينياً هجروا من العراق قسراً بعد الحرب الأمريكية سنة 2003 لمخيم الرويشد عند الحدود الأردنية العراقية، وغادروا المخيم إلى البرازيل في نهاية 2007.
وأوضحت المصادر الفلسطينية أن هؤلاء اللاجئين يعانون من أوضاع حياتية صعبة في ظل تقاعس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة البرازيلية في تنفيذ وعودها تجاههم.
وحسب المصادر فإن اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل يعيشون أوضاعاً معيشية سيئة نتيجة عدم توفير التأمين الصحي لهم إلى جانب قلة المساعدات المادية المقدمة لهم في حين تعرضوا للعديد من الإشكاليات كحوادث السرقة إلا أن أحداً لم يقدم لهم المساعدة.
وأوضحت المصادر أن اللاجئين ومنذ وصولهم إلى البرازيل ينظمون اعتصامات متكررة أمام مقر مفوضية اللاجئين للمطالبة بنقلهم إلى دولة أخرى تضمن حقوقهم وتوفر لهم مستلزمات العيش كبشر مثل توفير العناية الصحية لهم.
وأشارت إلى أنه توفي يوم الاثنين الماضي 18/10 اللاجئ المسن حمدان محمود جراء الإهمال الطبي وعدم توفر الرعاية الصحية، مع العلم أنه أحد المعتصمين البالغ عددهم 11 لاجئاً.
وعبَّر اللاجئون الفلسطينيون في البرازيل عن استيائهم من دور السفارة الفلسطينية في البرازيل والتي تتخذ موقف المتفرج من معاناتهم وبالكاد تعمل على تقديم مساعدة لهم وقد طالبوها بدور جاد وتحمل مسؤولياتها تجاه مأساتهم كونها ممثلا للفلسطينيين في هذا البلد وعليها حماية رعاياها
وكانت البرازيل وافقت على منح الإقامة على أراضيها لقرابة 120 لاجئاً فلسطينياً هجروا من العراق قسراً بعد الحرب الأمريكية سنة 2003 لمخيم الرويشد عند الحدود الأردنية العراقية، وغادروا المخيم إلى البرازيل في نهاية 2007.
وأوضحت المصادر الفلسطينية أن هؤلاء اللاجئين يعانون من أوضاع حياتية صعبة في ظل تقاعس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة البرازيلية في تنفيذ وعودها تجاههم.
وحسب المصادر فإن اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل يعيشون أوضاعاً معيشية سيئة نتيجة عدم توفير التأمين الصحي لهم إلى جانب قلة المساعدات المادية المقدمة لهم في حين تعرضوا للعديد من الإشكاليات كحوادث السرقة إلا أن أحداً لم يقدم لهم المساعدة.
وأوضحت المصادر أن اللاجئين ومنذ وصولهم إلى البرازيل ينظمون اعتصامات متكررة أمام مقر مفوضية اللاجئين للمطالبة بنقلهم إلى دولة أخرى تضمن حقوقهم وتوفر لهم مستلزمات العيش كبشر مثل توفير العناية الصحية لهم.
وأشارت إلى أنه توفي يوم الاثنين الماضي 18/10 اللاجئ المسن حمدان محمود جراء الإهمال الطبي وعدم توفر الرعاية الصحية، مع العلم أنه أحد المعتصمين البالغ عددهم 11 لاجئاً.
وعبَّر اللاجئون الفلسطينيون في البرازيل عن استيائهم من دور السفارة الفلسطينية في البرازيل والتي تتخذ موقف المتفرج من معاناتهم وبالكاد تعمل على تقديم مساعدة لهم وقد طالبوها بدور جاد وتحمل مسؤولياتها تجاه مأساتهم كونها ممثلا للفلسطينيين في هذا البلد وعليها حماية رعاياها