ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتدى الحق - منتدى الكلمة الصادقة

ملتقى الشباب السلفي - قطاع غزة

 تهنئة للشعب الفلسطيني  خاصة والعالم الإسلامي عامة بحلول العام الهجري الجديد 1431 هـ


    غزيون يفرون من الحصار والانقسام والفقر والبطالة .إلى تعاطي عقاقير الاترمال والمخدرات

    القعقاع
    القعقاع
    Admin


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 22/10/2009

    غزيون يفرون من الحصار والانقسام والفقر والبطالة .إلى تعاطي عقاقير الاترمال والمخدرات Empty غزيون يفرون من الحصار والانقسام والفقر والبطالة .إلى تعاطي عقاقير الاترمال والمخدرات

    مُساهمة  القعقاع الجمعة أكتوبر 23, 2009 2:54 am

    ظاهرة تعاطي الاترمال هواية أم هروب من الواقع ومن المسئول !!!
    غزيون يفرون من الحصار والانقسام والفقر والبطالة .إلى تعاطي عقاقير الاترمال والمخدرات

    رام الله - يحاول سائد، مواجهة ضغوط الحياة والانقسام الذي احدثته حماس بعد انقلابها على السلطة في قطاع غزة وأعباء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثالث على التوالي، بتعاطي عقاقير ومسكنات يحتوي بعضها على مواد مخدرة .

    ويشير اختصاصيون إلى أن هناك إقبالاً على استخدام العقاقير المسكنة، لا سيما أن مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة يعيشون من دون أفق سياسي واضح. وبدأت رحلة الإدمان مع سائد، وهو طالب جامعي في العشرين من عمره، عندما رسب في الثانوية العامة وتعرض للضرب من والده، وأرشده صديق إلى تناول قرص من عقاقير «الترامال» المخدرة.

    ويقول هذا الشاب الأنيق المظهر الذي لجأ الأسبوع الماضي إلى مصحة للتخلص من «مصيبة الإدمان»: «تناولت حبة واحدة وشعرت بالارتياح، وبعد أيام بدأت تناول حبتين حتى وصلت إلى ثلاث حبات من الترامال، وشعرت بأنني لا أستطيع تركها». ويضيف: «من الطبيعي أن يمر أي شاب بالطيش...الخطير أن أصدقاء السوء يدلونك إلى هذا الطريق الوعر، وبالتدريج من دون أن تدرك المخاطر. هربت من مشكلة إهانتي من والدي ودخلت في مشكلة الإدمان».


    ويعزو الاختصاصي النفساني سمير زقوت لجوء الشباب إلى تعاطي المخدرات أو العقاقير التي تحوي مواد مخدرة إلى «الصدمات النفسية بسبب الحصار والعدوان واستمرار الانقسام (الفلسطيني)، فيندفع الشباب إليها لتخفيف الألم والحصول على الهدوء». وحذر زقوت الذي يحاول مع زملاء له في عيادة «برنامج غزة للصحة النفسية» متابعة معالجة خمس حالات إدمان، من «حال ترقب حرب إسرائيلية جديدة لدى الناس في غزة، ما يجعلهم في قلق وتوتر دائمين إضافة إلى البطالة والفقر».

    ويقر أبو عبدالله (45 عاماً) بأن «قلة العمل» دفعته إلى تناول «الترامال». ويضيف: «أنا عاطل من العمل منذ ثلاث سنوات، ولا أستطيع تلبية مطالب أولادي التلاميذ في المدرسة...في البداية تناولت حبة ترامال واحدة حصلت عليها من أصدقاء، وفعلاً شعرت بالراحة. وصرت أتعاطى خمس حبات يومياً. لم يكن (العقار) حينها ممنوعاً .

    ويؤكد صيدلاني في غزة رفض ذكر اسمه أن «شباناً يأتون كل يوم لشراء أدوية مهدئة مثل الترامال، لكننا لا نبيعهم من دون أن تكون لديهم وصفة طبيب مستشفى». ويقر بأن بعض الشبان يحصلون على المهدئات والمسكنات من السوق السوداء، على رغم أن سعرها تضاعف في الاونة الاخيرة.

    ويشير أبو عبدالله إلى أن «أسعار المهدئات كانت رخيصة جداً قبل حظرها...كان سعر شريط يحتوي على 10 أقراص ترامال يبلغ 10 شواكل (2.5 دولار) مقابل خمسة أضعافه بعد حظرها».

    يذكر ان قيادات من القسام هي من تشرف على تهريب الحبوب المخدرة من الاترمال وغيرها عبر الانفاق وتقوم بترويجها في الاسواق السوداء بعيد عن الصيدليات الرسمية .

    وكانت شبكة الكوفية برس اعلنت في الايام السابقة عن الكشف عن مسئولين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس يقومون بتجارة الاترمال واحضارها من جمهورية مصر عبر الانفاق وبيعها بالاسواء دون أي محاسبة لهم بحكم نفوذهم في اجهزة امن حماس التي تتستر على جرائم عناصرها في القطاع .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 1:28 pm